الأربعاء، 28 يناير 2009

قصه بحبها الاب والابن والمسمار


كان الفتي سريع الغضب، حاد الانفعالات، لا يستطيع السيطرة علي أعصابه، وفي غضبه يتفوه بكلمات جارحة، فأعطاه والده كيسا به مجموعة من المسامير، وأوصاه أن يدق مسمار من هذه المسامير في سور الحديقة التي بالمنزل في كل مرة يغضب فيها ولا يستطيع السيطرة علي أعصابه.


في اليوم الأول دق الفتي 37 مسمارا في السور . لكن مع مرور الوقت، كان عدد المسامير يقل، فقد اكتشف الصبي أن السيطرة علي انفعالاته أسهل كثيرا من دق المسمار في السور.. وكذلك بدأ يفكر جيداً قبل أن يخطيء حيث ربط بين هذا الموضوع وذاك.. إلي أن جاء يوم.... لم يدق الفتي فيه أي مسمار لأنه نجح أخيرا في السيطرة علي أعصابه طوال اليوم وأن لا يغضب علي الإطلاق.


وسرعان ما أخبر والده بهذا الأمر، فما كان من الأب إلا أن اقترح عليه اقتراحا آخر وهو: أن يخلع مسمارا من المسامير التي دقها في كل مرة ينجح فيها في السيطرة علي أعصابه ولا يغضب مرت الأيام ونجح الابن في أن ينزع جميع المسامير التي كان قد دقها من قبل في السور. فقد استطاع فعلا أن يجتاز التدريب ويسيطر علي نفسه ويحفظها بدون غضب..


وبسرعة أخبر أباه بالنجاح في التدريب، وبأن جميع المسامير قد تم نزعها ولم يبق منها مسمارا واحدا في السور. فرح الأب بما فعله الابن، وأخذه من يده وذهب به إلي السور وقال له: "فعلا يا ابني أنت عملت عملا عظيما يستحق التقدير". لكن أنظر إلي السور جيدا، وإلي كل هذه الثقوب التي أحدثتها المسامير فيه. لقد شوهت منظره ولن يعود السور علي نفس المنظر الذي كان عليه من قبل بنفس الطريقة.. فعندما تغضب وتتفوه بكلمات صعبة فانك تترك جرحا في نفوس الآخرين؛ تماما كمن يدق مسمارا في السور. ربما تعتذر لهم كما تنزع المسمار من السور، لكنك ستترك جرحا في نفوسهم. ''فالجراح التي تسببها كلماتنا اللاذعة تماما مثل الثقوب التي تحدثها المسامير في السور".

السبت، 24 يناير 2009


انا عايزه اله الزمن بجد
وعيزاها ترجعلي جيبتي الجديده زي ما هي تاني كانت من 5 ساعات جيبه طويله وحلوه ومش مشكله انا موافقه خلاص اني البسها عليها بلارينا بكعب موافقه ومش عايزه اقصرها خلاااااص
بس ترجع الجيبه زي ما كاااااانت لسه ملبستهااااش والتيكت لسه عليهاااا
انا زعلاااااااااانه وعايزه اله الزمن

الثلاثاء، 20 يناير 2009

حوار كان مع النفس


وقفت امامه وانا في ذهول و ضياع نعم هو من قال لي هذه الكلمات الحنونه نعم وها هو الان يقف امامي بكل شفافيه اخري ليعترف لي ويقول انت احسن صديقاتي
كنت دائما ابحث عن اي طريقه لدخول في تفاصيل ما حدث ولكنه بزكاء وخفه ظل يستطيع ان يخرجني من هذا الطريق كنت ابحث في عينيه عن ما حدث لي بداخله ???
هل كنت في داخله اصلا ام هذا وهم انا نسجته من وحي خيالي ولكني لم اعتبره في بادئ الامر الا صديقا فعلا رغم ما بدي لي من معاملات مختلفه مع باقي الزميلات وعلي الرغم من ملاحظه صديقاتي لهذه المعاملة.
الان من حين لاخر اشعر هذا الشعور نعم انتهي نعم دفنته نعم استطيع نسيانه لكنه بجانبي بداخلي. ولكنه ليس بداخلي لكي يدفعني للامام او يكون لي دافع لكنه بداخلي ينقصني يقللني يميتني وانا علي قيد الحياه احاول ان احيا حياه طبيعيه لا ينقصني شئ ولكن لا استطيع مقاومه هذا الشعور الهدام وانهار مره اخري .احاول جمعي مره اخري واعاده الثقه بنفسي ولكن لا استطيع فهو امامي لا استطيع لماذا لا استطيع؟ كيف هو استطاع اذن هل لي ان اسأله كيف دمرني اقصد كيف نساني اقصد كيف استطاع ان يدخل ساكن اخر قلبه بين يوم وليله هل لي من حق ان اساله عن كيفيه نسياني بما املك من حق الصداقة ؟؟؟
كيف افكر هذا التفكير؟؟
لقد اصبح انسانا مرتبطا الان لماذا اضعه في حيره؟؟؟
لماذا اقوم باعادته لايام ليست ايامه؟؟
الان هي ايامي فقط مازلت اعيش هذه الايام نعم او اعيش علي هذه الايام من ذكريات واحلام.....

السبت، 10 يناير 2009

طالبه سنه رابعه



امتحنت اول ماده يوم 8-1-2009
الامتحان كان حلو بس طووووووووويل
دخلت اللجنه ومسكت ورقه الاسئلة
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل العقده من لساني يفقه قولي "
"ما سهل الا ما جعلته سهل وانت تجعل الصعب ان شئت سهل
بدأت احل والمسئلة ماشيه حلو الحمد لله
وانالما احس اني بحل حلو يبتدي خطي يكبر ويكبر ويكبر لحد ما يعفصنا كلنا
وبعد ما خطي اخد راحته وبدات اكمل وبكل ثقه خلصت اول سؤال وبقلب الورقة عشان احل السؤال التاني
تاتاتااااا
فاضل ورقه واااااحده في كراسه الاجابة
ونظرا اني طالبه في السنه الرابعة فقلت لازم لازم اطالب بحقي في الزيادة من الورق
وقد كان نديت علي المراقب وتوسمت فيه المساعدة
(لو سمحت انا لسه فاضلي سؤالين وكل واحد في 1-2-3وفاضلي ورقه وش وظهر ومش حيكفووو (ده انا
(زنقي ومتسيبيش سطر واكتبي علي الغلاف من بره (ده هو
لاااا مينففعش (اناااا)ا
محدش حيجبلك ورق اعملي زي ما بقولك (هو
ونظرا لان ضاع بعض من الوقت في المباحثات بيني وما بينه
نفذت ما امرني بيه عمو المراقب غصب واقتدار
وبعد شويه رحت لقيت واحد قاعد يزعق مع المراقب ويقوله :ازااااااااي؟
انا طالب سنه رابعه ويبقي معايا 4 ورقات بس احل فيهم وقالهم: لا ممكن ابدا عايز ورق زياااده
وصوتو بدأ يعلى ويعلى ويعلي لغيت برضو ما كان حيعفصنا كلنا
ووشه بدأ يحمر
فقالوله اهدى يا بني حنجيب رئيس اللجنه
وفعلا جه رئيس اللجنه وقله انت عندك حق مفيش امتحانات نص السنه تبقي 4 ورقات بس دي ورق اجابه بتاع الميد تيرم
وطلع ان الواحد لما يبقي عايز ورق زيااااده يعمل ايـــــــــــــــه؟
ايوااان شاطرين
يزعــــــــــــــــــــــق