الثلاثاء، 20 يناير 2009

حوار كان مع النفس


وقفت امامه وانا في ذهول و ضياع نعم هو من قال لي هذه الكلمات الحنونه نعم وها هو الان يقف امامي بكل شفافيه اخري ليعترف لي ويقول انت احسن صديقاتي
كنت دائما ابحث عن اي طريقه لدخول في تفاصيل ما حدث ولكنه بزكاء وخفه ظل يستطيع ان يخرجني من هذا الطريق كنت ابحث في عينيه عن ما حدث لي بداخله ???
هل كنت في داخله اصلا ام هذا وهم انا نسجته من وحي خيالي ولكني لم اعتبره في بادئ الامر الا صديقا فعلا رغم ما بدي لي من معاملات مختلفه مع باقي الزميلات وعلي الرغم من ملاحظه صديقاتي لهذه المعاملة.
الان من حين لاخر اشعر هذا الشعور نعم انتهي نعم دفنته نعم استطيع نسيانه لكنه بجانبي بداخلي. ولكنه ليس بداخلي لكي يدفعني للامام او يكون لي دافع لكنه بداخلي ينقصني يقللني يميتني وانا علي قيد الحياه احاول ان احيا حياه طبيعيه لا ينقصني شئ ولكن لا استطيع مقاومه هذا الشعور الهدام وانهار مره اخري .احاول جمعي مره اخري واعاده الثقه بنفسي ولكن لا استطيع فهو امامي لا استطيع لماذا لا استطيع؟ كيف هو استطاع اذن هل لي ان اسأله كيف دمرني اقصد كيف نساني اقصد كيف استطاع ان يدخل ساكن اخر قلبه بين يوم وليله هل لي من حق ان اساله عن كيفيه نسياني بما املك من حق الصداقة ؟؟؟
كيف افكر هذا التفكير؟؟
لقد اصبح انسانا مرتبطا الان لماذا اضعه في حيره؟؟؟
لماذا اقوم باعادته لايام ليست ايامه؟؟
الان هي ايامي فقط مازلت اعيش هذه الايام نعم او اعيش علي هذه الايام من ذكريات واحلام.....

هناك تعليقان (2):

محمد عتلم يقول...

سيبى كل حاجه تمشى بطبيعتها
لو حصل فى يوم من الايام واتكلمتو كاصدقاء ممكن ساعتها تسأليه عن الاسئله اللى فى دماغك وملهاش اجابات
وبعدين انتى قلتى بنفسك انكو اصدقاء مش كده ؟؟ يعنى من ناحيته انتى صديقه والا مكانش ارتبط بحد تانى

MinGaH يقول...

محمد عتلم
..........
الحمد لله انا سبت كل حاجه مشت بطبيعتها
حاليا اكيد انا صديقه
صح والا مكنش ارتبط بحد تاني

تشكرااات لمرورك